كان نزول القرآن الكريم على الرسول الأمين محمد ( صلى الله عليه و آله ) وحياً [1] ، و به تُصَرِّح الآيات القرآنية ، منها :
1. قوله عزَّ من قائل : ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ﴾ [2] .
2. قوله جلَّ جلاله : ﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ [3] .
3. قوله عزَّ و جلَّ : ﴿ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [4] .
[1] الوحي في اللّغة : هو الإعلام السريع الخفي ، أما الوحي في المصطلح الإسلامي فهو ـ كما قال العلامة المحقق السيد مرتضى العسكري ـ : كلمة اللّه جلّ اسمه التي يلقيها إلى أنبيائه و رسله بسماع كلام اللّه جَلَّ جَلالُه دونما رؤية اللّه سبحانه مثل تكليمه موسى بن عمران ( عليه السَّلام ) ، أو بنزول ملك يشاهده الرّسول و يسمعه مثل تبليغ جبرائيل ( عليه السَّلام ) لخاتم الأنبياء ( صلى الله عليه و آله ) ، أو بالرؤيا في المنام مثل رؤيا إبراهيم ( عليه السَّلام ) في المنام أنه يذبح ابنه إسماعيل ( عليه السَّلام ) ، أو بأنواع أخرى لا يبلغ إدراكها علمنا .
[2] القران الكريم : سورة الشورى ( 42 ) ، الآية : 7 ، الصفحة : 483 .
[3] القران الكريم : سورة يوسف ( 12 ) ، الآية : 3 ، الصفحة : 235 .
[4] القران الكريم : سورة العنكبوت ( 29 ) ، الآية : 45 ، الصفحة : 401
1. قوله عزَّ من قائل : ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ﴾ [2] .
2. قوله جلَّ جلاله : ﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ [3] .
3. قوله عزَّ و جلَّ : ﴿ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [4] .
[1] الوحي في اللّغة : هو الإعلام السريع الخفي ، أما الوحي في المصطلح الإسلامي فهو ـ كما قال العلامة المحقق السيد مرتضى العسكري ـ : كلمة اللّه جلّ اسمه التي يلقيها إلى أنبيائه و رسله بسماع كلام اللّه جَلَّ جَلالُه دونما رؤية اللّه سبحانه مثل تكليمه موسى بن عمران ( عليه السَّلام ) ، أو بنزول ملك يشاهده الرّسول و يسمعه مثل تبليغ جبرائيل ( عليه السَّلام ) لخاتم الأنبياء ( صلى الله عليه و آله ) ، أو بالرؤيا في المنام مثل رؤيا إبراهيم ( عليه السَّلام ) في المنام أنه يذبح ابنه إسماعيل ( عليه السَّلام ) ، أو بأنواع أخرى لا يبلغ إدراكها علمنا .
[2] القران الكريم : سورة الشورى ( 42 ) ، الآية : 7 ، الصفحة : 483 .
[3] القران الكريم : سورة يوسف ( 12 ) ، الآية : 3 ، الصفحة : 235 .
[4] القران الكريم : سورة العنكبوت ( 29 ) ، الآية : 45 ، الصفحة : 401