المذهب الحق

اهلا وسهلا بكل الاخوة من كل المذاهب والطوائف والملل نرجو منكم المساهمة والمشاركة وشكرا نحن نسعى لتبيان الحقائق للجميع لذا لاتبخلوا بردودكم
معلومة لا يمكن مشاهدة الصور والروابط الا بعد التسجيل
اذا كنت من الشباب فننصحك بقسم الشباب
ام اذا اردت العقيدة فيوجد قسم عقائدي ونرجو منكم طلب كل ما تريدون و ان شاء الله سيصل عما قريب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المذهب الحق

اهلا وسهلا بكل الاخوة من كل المذاهب والطوائف والملل نرجو منكم المساهمة والمشاركة وشكرا نحن نسعى لتبيان الحقائق للجميع لذا لاتبخلوا بردودكم
معلومة لا يمكن مشاهدة الصور والروابط الا بعد التسجيل
اذا كنت من الشباب فننصحك بقسم الشباب
ام اذا اردت العقيدة فيوجد قسم عقائدي ونرجو منكم طلب كل ما تريدون و ان شاء الله سيصل عما قريب

المذهب الحق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يسعى لكشف الحقائق فاهلا بكم نرجو منكم ان تصارحونا بكل ما تريدون مهما كان نرجو منكم لتصفح المنتديات الضغط على الرئيسية


















    ما هي الغيبة ، و ما هي حدودها ، و ما هي مستثنياتها ، و ما هو عقابها ؟

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 226
    تاريخ التسجيل : 23/08/2010

    ما هي الغيبة ، و ما هي حدودها ، و ما هي مستثنياتها ، و ما هو عقابها ؟ Empty ما هي الغيبة ، و ما هي حدودها ، و ما هي مستثنياتها ، و ما هو عقابها ؟

    مُساهمة  Admin الخميس سبتمبر 30, 2010 3:08 pm

    تعريف الغيبة :
    معنى الغِيْبَة في اللغة :
    قال إبن الأَعرابي: غابَ إِذا اغْتَابَ.
    و غابَ إِذا ذكر إِنساناً بخيرٍ أَو شَرٍّ.
    و الغِيبَةُ: فِعْلَةٌ منه، تكون حَسَنةً و قَبِيحةً [1] .
    معنى الغِيْبَة في المصطلح الشرعي :
    لا يختلف معنى الغيبة في المصطلح الشرعي كثيراً عن المعنى اللغوي ، فمعنى الغيبة شرعاً هو ذِكرُ المؤمن حال غيابه بما فيه و مما يكرهه من الأوصاف الموجودة في خِلقَته أو خُلُقِه ، أو ذِكرُ ما يتعلق به من القوم و العشيرة و اللون و اللباس و المهنة و غيرها من الأمور لدى غيره من الناس ، مما يُعَّدُ تنقيصاً له و لشأنه و مكانته ، و تتحقق الغِيبَة بذِكْرِهِ بالكلام ، و الكتابة ، و الإشارة ، و غيرها ، كنشر صوته ، أو صورته ، أو وثائقه الخاصة به.
    رُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ : دَخَلَتْ عَلَيْنَا امْرَأَةٌ ، فَلَمَّا وَلَّتْ أَوْمَأْتُ بِيَدِي [2] ـ أَيْ قَصِيرَةٌ ـ !
    فَقَالَ ( صلى الله عليه و آله ) : " اغْتَبْتِيهَا " [3] .
    الغيبة في القرآن الكريم :
    قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ﴾ [4]
    و قد شبَّه الله سبحانه من اُستغيب بالميت لكونه غائباً ، و شبَّه عرضه بلحمه ، و شبَّه قول السوء فيه بالأكل و النهش .
    و معنى " فكرهتموه " أنفتم من أكل لحم الميت فينبغي أن تأنفوا من غيبة الغائب أيضا لأنهما من باب واحد[5] .
    و قال جَلَّ جَلالُه : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [6]
    تعريف الغيبة في الأحاديث الشريفة :
    رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) أنه قَالَ : " مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا رَأَتْهُ عَيْنَاهُ وَ سَمِعَتْهُ أُذُنَاهُ ، فَهُوَ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [7] " ، [8] .
    و عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) [9] يَقُولُ : " الْغِيبَةُ أَنْ تَقُولَ فِي أَخِيكَ مَا سَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَ أَمَّا الْأَمْرُ الظَّاهِرُ فِيهِ مِثْلُ الْحِدَّةِ وَ الْعَجَلَةِ فَلَا ، وَ الْبُهْتَانُ أَنْ تَقُولَ فِيهِ مَا لَيْسَ فِيهِ " ، [10] .
    الحكم الشرعي للغيبة :
    الغيبة ذنب كبير [11] و معصية عظيمة حرَّمها الله عزَّ و جل في القرآن الكريم حيث قال : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ﴾ [12] .
    وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " الْغِيبَةُ أَسْرَعُ فِي دِينِ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ مِنَ الْأَكِلَةِ فِي جَوْفِهِ " [13] .
    وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " الْجُلُوسُ فِي الْمَسْجِدِ انْتِظَارَ الصَّلَاةِ عِبَادَةٌ مَا لَمْ يُحْدِثْ " .
    قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَ مَا يُحْدِثُ ؟
    قَالَ : " الِاغْتِيَابَ " .
    وَ عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) فِي وَصِيَّةٍ لَهُ لأبي ذر : " يَا أَبَا ذَرٍّ إِيَّاكَ وَ الْغِيبَةَ ، فَإِنَّ الْغِيبَةَ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا " .
    قُلْتُ : وَ لِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
    قَالَ : " لِأَنَّ الرَّجُلَ يَزْنِي فَيَتُوبُ إِلَى اللَّهِ ، فَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَ الْغِيبَةُ لَا تُغْفَرُ حَتَّى يَغْفِرَهَا صَاحِبُهَا " .
    يَا أَبَا ذَرٍّ : " سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ ، وَ قِتَالُهُ كُفْرٌ ، وَ أَكْلُ لَحْمِهِ مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ ، وَ حُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ " .
    قُلْتُ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا الْغِيبَةُ ؟
    قَالَ : " ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ " .
    قُلْتُ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنْ كَانَ فِيهِ الَّذِي يُذْكَرُ بِهِ ؟
    قَالَ : " اعْلَمْ أَنَّكَ إِذَا ذَكَرْتَهُ بِمَا هُوَ فِيهِ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ ، وَ إِذَا ذَكَرْتَهُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ " [14] .
    وَ قَالَ الإمامُ الصَّادِقُ ( عليه السَّلام ) : " الْغِيبَةُ حَرَامٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ، مَأْثُومٌ صَاحِبُهَا فِي كُلِّ حَالٍ .
    وَ صِفَةُ الْغِيبَةِ : أَنْ تَذْكُرَ أَحَداً بِمَا لَيْسَ عِنْدَ اللَّهِ عَيْباً ، أَوْ تَذُمَّ مَا تَحْمَدُهُ أَهْلُ الْعِلْمِ فِيهِ .
    وَ أَمَّا الْخَوْضُ فِي ذِكْرِ الْغَائِبِ بِمَا هُوَ عِنْدَ اللَّهِ مَذْمُومٌ وَ صَاحِبُهُ فِيهِ مَلُومٌ فَلَيْسَ بِغِيبَةٍ وَ إِنْ كَرِهَ صَاحِبُهُ إِذَا سَمِعَ [بِهِ‏] ، وَ كُنْتَ أَنْتَ مُعَافًى عَنْهُ وَ خَالِياً مِنْهُ ، وَ تَكُونُ فِي ذَلِكَ مُبَيِّناً لِلْحَقِّ مِنَ الْبَاطِلِ بِبَيَانِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ، وَ لَكِنْ بِشَرْطِ أَنْ لَا يَكُونَ لِلْقَائِلِ بِذَلِكَ مُرَادٌ غَيْرَ بَيَانِ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ فِي دِينِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، وَ أَمَّا إِذَا أَرَادَ بِهِ نَقْصَ الْمَذْكُورِ بِغَيْرِ ذَلِكَ الْمَعْنَى فَهُوَ مَأْخُوذٌ بِفَسَادِ مُرَادِهِ وَ إِنْ كَانَ صَوَاباً .
    فَإِنِ اغْتَبْتَ فَبَلَغَ الْمُغْتَابَ فَاسْتَحِلَّ مِنْهُ ، فَإِنْ لَمْ تَبْلُغْهُ وَ لَمْ تَلْحَقْهُ فَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ لَهُ .
    وَ الْغِيبَةُ تَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ ، أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَلَى نَبِيِّنَا وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : الْمُغْتَابُ هُوَ آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِنْ تَابَ ، وَ إِنْ لَمْ يَتُبْ فَهُوَ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ النَّارَ .
    قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : ﴿ ... أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ... ﴾ [15] .
    وَ وُجُوهُ الْغِيبَةِ تَقَعُ بِذِكْرِ عَيْبٍ فِي الْخَلْقِ وَ الْخُلُقِ وَ الْعَقْلِ وَ الْفِعْلِ وَ الْمُعَامَلَةِ وَ الْمَذْهَبِ وَ الْجَهْلِ وَ أَشْبَاهِهِ .
    وَ أَصْلُ الْغِيبَةِ يَتَنَوَّعُ بِعَشَرَةِ أَنْوَاعٍ [16] :
    1. شِفَاءِ غَيْظٍ .
    2. وَ مَسَاعَدَةِ قَوْمٍ .
    3. وَ تُهْمَةٍ .
    4. وَ تَصْدِيقِ خَبَرٍ بِلَا كَشْفِهِ .
    5. وَ سُوءِ ظَنٍّ .
    6. وَ حَسَدٍ .
    7. وَ سُخْرِيَّةٍ .
    8. وَ تَعَجُّبٍ .
    9. وَ تَبَرُّمٍ [17] .
    10. وَ تَزَيُّنٍ .
    فَإِنْ أَرَدْتَ السَّلَامَةَ فَاذْكُرِ الْخَالِقَ لَا الْمَخْلُوقَ ، فَيَصِيرَ لَكَ مَكَانَ الْغِيبَةِ عِبْرَةً ، وَ مَكَانَ الْإِثْمِ ثَوَاباً " [18] .
    مستثنيات الغيبة :
    و تُستثنى من الغيبة المُحرمة أمور :
    1 ـ الفاسق أو المتجاهر بعمل ما لا غيبة له بالنسبة لذلك العمل الخاص .
    2 ـ تجوز الغيبة للتظلُّم و الترافع إلى المحاكم بهدف بيان الواقع الذي قد ينطبق عليه عنوان الغيبة ، قال الله عزَّ و جل : ﴿ لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ﴾ [19] .
    3 ـ يجوز ذكر المؤمن بما قد ينطبق عليه عنوان الغيبة عند الاستشارة من الإنسان لمعرفة حالة الشخص المذكور ، فللمُشير أن يذكر ما تتحقق به المشورة لا أكثر .
    كفارة الغيبة :
    و أما كفارة الغيبة بعد المبادرة إلى الاستغفار و التوبة و الإسترضاء منه ـ إن أمكن ـ و الاستغفار لمن إغتابه ، فقد رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) أنه قَالَ : " سُئِلَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وآله ) مَا كَفَّارَةُ الِاغْتِيَابِ ؟
    قَالَ : تَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِمَنِ اغْتَبْتَهُ كُلَّمَا ذَكَرْتَهُ " [20] .
    عقاب المُغتاب :
    رائحة المُغتاب أنتن من الجيفة :
    رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) عَنِ الْغِيبَةِ ، وَ قَالَ : " مَنِ اغْتَابَ امْرَأً مُسْلِماً بَطَلَ صَوْمُهُ ، وَ نُقِضَ وُضُوؤُهُ ، وَ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَفُوحُ مِنْ فِيهِ رَائِحَةٌ أَنْتَنُ مِنَ الْجِيفَةِ ، يَتَأَذَّى بِهَا أَهْلُ الْمَوْقِفِ ، فَإِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَتُوبَ مَاتَ مُسْتَحِلًّا لِمَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ " [21] .
    المُغتاب التائب آخر من يدخل الجنة !
    رُوِيَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ لِمُوسَى ( عليه السَّلام ) : مَنْ مَاتَ تَائِباً مِنَ الْغِيبَةِ فَهُوَ آخِرُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ ، وَ مَنْ مَاتَ مُصِرّاً عَلَيْهَا فَهُوَ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ النَّارَ " [22] .


    --------------------------------------------------------------------------------
    [1] لسان العرب : 1 / 654 ، لجمال الدين أبو الفضل ، المُشتهر بإبن منظور المصري ، المولود سنة : 630 هجرية بمصر ، و المتوفى بها سنة : 717 هجرية ، الطبعة الثالثة ، سنة : 1414 هجرية ، دار صادر ، بيروت / لبنان .
    [2] أي أشرت بيدي بأنها قصيرة.
    [3] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 72 / 224 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
    [4] القران الكريم : سورة الحجرات ( 49 ) ، الآية : 12 ، الصفحة : 517 .
    [5] انظر تفسير الكاشف : 7 / 122 .
    [6] القران الكريم : سورة النور ( 24 ) ، الآية : 19 ، الصفحة : 351 .
    [7] القران الكريم : سورة النور ( 24 ) ، الآية : 19 ، الصفحة : 351 .
    [8] الكافي : 2 / 357 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
    [9] أي الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
    [10] الكافي : 2 / 358 .
    [11] الكَبَائِر : جمع كبيرة ، و الكبيرة هي كلُ معصية تُوُعِّدَ صاحبها دخول النار ، و يقابلها الصغيرة و جمعها صغائر ، و هي ما لم يُتَوعَّد صاحبها دخول النار .
    [12] القران الكريم : سورة الحجرات ( 49 ) ، الآية : 12 ، الصفحة : 517 .
    [13] الكافي : 2 / 356 .
    [14] وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 12 / 280 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي ، المعروف بالحُر العاملي ، المولود سنة : 1033 هجرية بجبل عامل لبنان ، و المتوفى سنة : 1104 هجرية بمشهد الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) و المدفون بها ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1409 هجرية ، قم / إيران .
    [15] القران الكريم : سورة الحجرات ( 49 ) ، الآية : 12 ، الصفحة : 517 .
    [16] أي أن العوامل النفسية و الأسباب التي تكمن وراء إرتكاب هذا الذنب العظيم هي عشرة .
    [17] التَّبَّرُّم : التَّضَجَّر .
    [18] مستدرك وسائل الشيعة : 9 / 117 ، للشيخ المحدث النوري ، المولود سنة : 1254 هجرية ، و المتوفى سنة : 1320 هجرية ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1408 هجرية ، قم / إيران .
    [19] القران الكريم : سورة النساء ( 4 ) ، الآية : 148 ، الصفحة : 102 .
    [20] الكافي : 2 / 357 .
    [21] من لا يحضره الفقيه : 4 / 15 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن حسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق ، المولود سنة : 305 هجرية بقم ، و المتوفى سنة : 381 هجرية ، طبعة انتشارات إسلامي التابعة لجماعة المدرسين ، الطبعة الثالثة ، سنة : 1413 هجرية ، قم / إيران .
    [22] مستدرك وسائل الشيعة : 9 / 126 .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 4:55 am