عن إسماعيل بن رجاء و عمرو بن شعيب أنه مر الحسين ( عليه السلام ) على عبد الله بن عمرو بن العاص.
فقال عبد الله: من أحب أن ينظر إلى أحب أهل الأرض إلى أهل السماء فلينظر إلى هذا المجتاز ـ أي الحسين ( عليه السلام ) ـ و ما كلمته منذ ليالي صفين.
فأتى به أبو سعيد الخدري إلى الحسين ( عليه السلام ) .
فقال الحسين: "أ تعلم أني أحب أهل الأرض إلى أهل السماء و تقاتلني و أبي يوم صفين؟ و الله إن أبي لخير مني" ؟ !
فاستعذر و قال: إن النبي ( صلى الله عليه و آله ) قال لي: أطع أباك .
فقال له الحسين ( عليه السلام ): "أ ما سمعت قول الله تعالى : ﴿ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ... ﴾ [1] ، و قول رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " إنما الطاعة في المعروف " ، و قوله : " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق " [2] .
[1] القران الكريم : سورة لقمان ( 31 ) ، الآية : 15 ، الصفحة : 412 .
[2] مناقب آل أبي طالب ( عليهم السلام ) : 4 / 73 للعلامة المُحدِّث رشيد الدين محمد بن شهر آشوب المازندراني ، المولود سنة : 489 هجرية بمازندران / إيران ، و المتوفى سنة : 588 هجرية بحلب / سوريا ، طبعة مؤسسة العلامة للنشر ، قم / إيران ، سنة : 1379 هجرية .
فقال عبد الله: من أحب أن ينظر إلى أحب أهل الأرض إلى أهل السماء فلينظر إلى هذا المجتاز ـ أي الحسين ( عليه السلام ) ـ و ما كلمته منذ ليالي صفين.
فأتى به أبو سعيد الخدري إلى الحسين ( عليه السلام ) .
فقال الحسين: "أ تعلم أني أحب أهل الأرض إلى أهل السماء و تقاتلني و أبي يوم صفين؟ و الله إن أبي لخير مني" ؟ !
فاستعذر و قال: إن النبي ( صلى الله عليه و آله ) قال لي: أطع أباك .
فقال له الحسين ( عليه السلام ): "أ ما سمعت قول الله تعالى : ﴿ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ... ﴾ [1] ، و قول رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " إنما الطاعة في المعروف " ، و قوله : " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق " [2] .
[1] القران الكريم : سورة لقمان ( 31 ) ، الآية : 15 ، الصفحة : 412 .
[2] مناقب آل أبي طالب ( عليهم السلام ) : 4 / 73 للعلامة المُحدِّث رشيد الدين محمد بن شهر آشوب المازندراني ، المولود سنة : 489 هجرية بمازندران / إيران ، و المتوفى سنة : 588 هجرية بحلب / سوريا ، طبعة مؤسسة العلامة للنشر ، قم / إيران ، سنة : 1379 هجرية .