المذهب الحق

اهلا وسهلا بكل الاخوة من كل المذاهب والطوائف والملل نرجو منكم المساهمة والمشاركة وشكرا نحن نسعى لتبيان الحقائق للجميع لذا لاتبخلوا بردودكم
معلومة لا يمكن مشاهدة الصور والروابط الا بعد التسجيل
اذا كنت من الشباب فننصحك بقسم الشباب
ام اذا اردت العقيدة فيوجد قسم عقائدي ونرجو منكم طلب كل ما تريدون و ان شاء الله سيصل عما قريب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المذهب الحق

اهلا وسهلا بكل الاخوة من كل المذاهب والطوائف والملل نرجو منكم المساهمة والمشاركة وشكرا نحن نسعى لتبيان الحقائق للجميع لذا لاتبخلوا بردودكم
معلومة لا يمكن مشاهدة الصور والروابط الا بعد التسجيل
اذا كنت من الشباب فننصحك بقسم الشباب
ام اذا اردت العقيدة فيوجد قسم عقائدي ونرجو منكم طلب كل ما تريدون و ان شاء الله سيصل عما قريب

المذهب الحق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يسعى لكشف الحقائق فاهلا بكم نرجو منكم ان تصارحونا بكل ما تريدون مهما كان نرجو منكم لتصفح المنتديات الضغط على الرئيسية


















    لشبهة الأولى : حول رؤية الله عز وجل يشكل بعضهم الشيعة بأنهم يقولون إن الله تعالى يستحيل أن يرى لا في الدنيا ولا في الآخرة ، ويردون الأحاديث التي تنص على أن الله تعالى يرى في الآخرة

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 226
    تاريخ التسجيل : 23/08/2010

    لشبهة الأولى : حول رؤية الله عز وجل يشكل بعضهم الشيعة بأنهم يقولون إن الله تعالى يستحيل أن يرى لا في الدنيا ولا في الآخرة ، ويردون الأحاديث التي تنص على أن الله تعالى يرى في الآخرة Empty لشبهة الأولى : حول رؤية الله عز وجل يشكل بعضهم الشيعة بأنهم يقولون إن الله تعالى يستحيل أن يرى لا في الدنيا ولا في الآخرة ، ويردون الأحاديث التي تنص على أن الله تعالى يرى في الآخرة

    مُساهمة  Admin الخميس مارس 17, 2011 9:04 am

    قال الله تعالى ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) الأنعام ، آية - 103 . وقال تعالى خطابا لموسى عليه السلام ( لن تراني ) الأعراف آية - 143 . قال الزمخشري في كتابه ( الأنموذج ) : ( لن للتأبيد ، وعليه ، تدل الآية على عدم رؤيته تعالى إلى الأبد )

    وقال تعالى : ( وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا ، لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا . يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا ) . الفرقان ، آية - 21 - 22

    تتضمن الآية إخبارا عن أمور ثلاثة :

    1 - أن لقاء الله أمر قطعي محتوم وإن كان لا يرجوه المستكبرون .

    2 - قال المنكرون لقاء الله : لولا أنزل الملائكة أو نرى ربنا .

    3 - أنهم يوم القيامة يرون الملائكة .

    فالآية تحكي أنهم لم يؤمنوا بالله وقالوا : أو نرى ربنا ، فأجابهم الله تعالى بأنهم يوم القيامة يرون الملائكة ، ولو كانت رؤية الله تعالى مقدورة لأجابهم الله بها ، فما يحصل بها يوم القيامة هو لقاء الله ، دون رؤيته .


    وأما ما دل بظاهره من الأحاديث على رؤيته تعالى يوم القيامة فهو أربعة أحاديث فقط في كتب أهل السنة ، وهي : حديث جرير ، وأبي هريرة ، وابن رزين ، وصهيب .
    وهي فضلا عن الخدشة في سندها أخبار آحاد لا تفيد يقينا ، فلا يجوز بناء الاعتقادات عليها ، بل لا بد من الدليل القطعي
    على المعتقد ، وقد قال الله تعالى ( ولا تقف ما ليس لك به علم ، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ) سورة الإسراء ، آية - 36 .


    وقد ثبت بالقطع واليقين استحالة رؤيته تعالى ، وقامت البراهين العقلية والنقلية على نفي الجسمية عنه وتنزيهه عنها سبحانه وتعالى .

    ومعنى لقاء الله يوم القيامة إدراكه بدون واسطة حتى واسطة البصر ، فإن اللقاء والملاقاة يصدقان بالنسبة إلى الأعمى الفاقد البصر .

    وبعد ذلك توجد عدة براهين عقلية على استحالة كون واجب الوجود تعالى جسما ، لأن الجسم محدود في المكان والزمان . قلنا في كتابنا ( جامع براهين أصول الاعتقادات ) ص 64 - 67 : يدل على استحالة كون واجب الوجود جسما براهين عديدة ، نذكر جملة منها .


    البرهان الأول : أن الجسم ما كان له أبعاد ثلاثة من العرض والطول والعمق ، فهو مركب من أبعاض ، والمركب مفتقر في وجوده إلى وجود أبعاضه ، وما كان مفتقرا في وجوده فليس واجب الوجود .


    البرهان الثاني : تناهي الجسم وكونه محفوفا بالأعدام من الجوانب الستة والواجب يمتنع أن يتطرق العدم إليه بوجه من الوجوه
    ، وقد ثبت ذلك من طرق عديدة . منها أنه لو كان الجسم غير متناهي الأبعاد نفرض فيه نقطة خرج منها خطان فحصل منها

    زاوية وامتد الخطان بامتداد الجسم ، فلو كان الجسم غير متناه لامتد الخطان إلى غير النهاية . ولما كان مقدار الإنفراج بين خطي الزاوية بنسبة مقدار امتداد الخطين ، فإن كان الخطين غير متناهيين يستلزم أن يكون الإنفراج بينهما أيضا غير متناه ، وذلك يناقض كونه محصورا بين الخطين .

    ومنها : أنه إذا فرض خط ممتد إلى غير النهاية ، وفرضنا إلى جانبه كرة تدور حول محور الخط المتصل بين قطبي الكرة ، وأحد قطبيها فوق الخط الغير المتناهي والآخر تحته ، وقبل شروعها في الدوران نفرض خطا خارجا من الكرة عموديا على خط المحور موازيا للخط الغير المتناهي ، يمتد معه إلى غير النهاية ، فإذا دارت الكرة إلى جهة الخط الغير المتناهي يتقاطع الخط الخارج من الكرة مع الخط الغير المتناهي نقطة فنقطة .

    فأول نقطة يتقاطع فيها الخطان فيها هي نقطة من الخطين لا نقطة للخطين قبلها ، وإلا لكان التقاطع فيها قبل تلك النقطة . فثبت أن أول نقطة التقاطع آخر نقطة من الخطين ، فالخطان متناهيان لا محالة ، فكيف فرض كونهما غير متناهيين !


    ومنها : برهان التطبيق ، وهو أنه لو فرضنا ست خطوط خرجت من نقطة من داخل الجسم إلى الجهات الست ، ممتدة بامتداد الجسم ، ثم قطعنا من كل خط قطعة من جانب تلك النقطة . فلو فرضنا تطبيق محل القطع من الخط على النقطة التي بداء

    منها أصل الخط قبل القطع ، فأما أن يمتد إلى غير النهاية ، فيكون الزائد مثل الناقص ، وهو ممتنع ، أو يقصر عنه بمقدار تلك القطعة فيكون متناهيا ، وكذا أصل الخط لزيادته عليه بمقدار تلك القطعة فقط لا أكثر ، فثبت تناهى أبعاد كل جسم
    ويمكن تقرير البرهان بدون فرض التطبيق : بأنه إن كان باقي الخط بعد قطع قطعة منه مساويا لأصل الخط قبل القطع لزم مساواة الجزء مع الكل ، وهو محال ، وإن كان أقل منه لزم كونه متناهيا ، وكذلك أصل الخط لكونه أكثر منه بمقدار تلك القطعة فقط .


    البرهان الثالث : إن كل جسم حادث ، فيستحيل أن يكون واجب الوجود جسما ، ويتضح ذلك ببيان أمور :

    1 - لا ينفك الجسم عن الحركة أو السكون بالبداهة ، فإن الجسم إما ساكن في مكان أو متحرك من مكان إلى مكان آخر لا محالة .

    2 - معنى الحركة هو الكون في الآن الأول في مكان وفي الآن الثاني في مكان آخر ، ومعنى السكون هو الكون في الآن الأول في مكان والكون في الآن الثاني في ذلك المكان بعينه .

    فكل جسم قد تشكل من كونين : الكون في الآن الأول في مكان ، والكون في الآن الثاني في ذلك المكان أو في مكان آخر .
    - الكون في الآن الأول في مكان ، والكون في الآن الثاني في ذلك المكان أو مكان آخر ، وجودان متمايزان يمكن أن يوجد أحدهما ولا يوجد الآخر .


    4 - كل جسم له وجود خاص وتشخص يتمايز به عن الأجسام الأخرى ويغايرها ، وذلك التشخص هو الكون في زمان خاص في مكان خاص . ولما كان منبع التشخص هو الوجود ، وكان تشخصه بذاته كانت اللوازم والمشخصات كلها منبعثة من وجود الجسم ، فيكون تبدل الكون في زمان خاص في مكان خاص مستلزما لتبدل وجود ذلك الجسم .


    5 - الكون هو الوجود ، فتبدله هو تبدل الوجود ، فالجسم لا يزال يتبدل وجوده ، وله في كل آن وجود غير وجوده في الآن السابق عليه ، وغير وجوده في الآن اللاحق عليه . فالحركة والتبدل إنما هو في وجوده لا في أمر خارج عن وجوده ، فالحركة في ذاته وجوهره ، فثبت أن كل جسم له حركة جوهرية .
    6 - إن حقيقة الحركة هي الانعدام والانوجاد ، الانعدام من الآن الأول والانوجاد في الآن الآخر . فكل جسم ينوجد وينعدم آنا فآنا ، وكل وجود له في آن ، مسبوق بعدمه وملحوق بعدمه . نعم لو لاحظنا ماهية الجسم ، فليست الحركة والسكون

    داخلة في ماهيته ، بل هما خارجتان ماهية الجسم عارضتان عليها . أما أن وجود الجسم وكونه ، غير مغاير لوجوده وكونه في الآن الأول ، فلبداهة أنه ليس له وجودان في آن واحد أحدهما وجوده والثاني وجوده في ذلك الآن ، بل ليس له إلا وجود

    واحد ، فتبدله في الآن الثاني هو انعدام وجوده في الآن الأول وانوجاد وجود آخر له . . وهكذا في الآنات المتوالية إلى آخرها . ولا ينافي ذلك أن لوجوداته في الآنات المتوالية صورة متصلة ويقال له جسم واحد باعتبارها ، كما أن الصورة

    الاتصالية للحركة تقتضي إطلاق حركة واحدة عليها من أولها إلى آخرها . فإن قلت : إن مقولة ( متى ) من المقولات العرضية التسعة ، ولها طرفان طرفه الآخر هو الزمان ، والزمان ينتزع من حركة الفلك .
    قلت : نعم الزمان - أي الليالي والأيام وأجزاؤها - منتزعة من حركة الفلك الذي فيه الشمس ، أو من الحركة الوضعية لكرة الأرض ودورانها حول محور نقطة مركزها ، كما انكشف ذلك في القرون الأخيرة بالعيان . ولكنه لما ثبت بالبرهان المذكور

    الحركة الجوهرية والذاتية للأجسام فإن نسبة الآنات التي تركب منها الزمان إليها وإلى حركة الفلك مستوية ، فينتزع منها الآنات ، سواء كان للفلك حركة مكانية أم لا .


    8 - فالجسم لا يزال حادثا يتجدد حدوثه في كل آن ، والحادث في كل آن غير الحادث في الآن المتقدم عليه .


    9 - فثبت أن الجسم يستحيل أن يكون واجب الوجود ، وأنه تعالى ليس بجسم بالضرورة ، لأنه يمتنع عليه العدم ، وكيف يجوز عليه العدم ومنه وجود جميع الموجودات ، وهو مكون جميع الكائنات ، من المجردات والأجسام ، والأرضين والسماوات ، والأمكنة والأزمنة ، والسكنات والحركات ، والحالات والآنات .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 9:46 am