المذهب الحق

اهلا وسهلا بكل الاخوة من كل المذاهب والطوائف والملل نرجو منكم المساهمة والمشاركة وشكرا نحن نسعى لتبيان الحقائق للجميع لذا لاتبخلوا بردودكم
معلومة لا يمكن مشاهدة الصور والروابط الا بعد التسجيل
اذا كنت من الشباب فننصحك بقسم الشباب
ام اذا اردت العقيدة فيوجد قسم عقائدي ونرجو منكم طلب كل ما تريدون و ان شاء الله سيصل عما قريب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المذهب الحق

اهلا وسهلا بكل الاخوة من كل المذاهب والطوائف والملل نرجو منكم المساهمة والمشاركة وشكرا نحن نسعى لتبيان الحقائق للجميع لذا لاتبخلوا بردودكم
معلومة لا يمكن مشاهدة الصور والروابط الا بعد التسجيل
اذا كنت من الشباب فننصحك بقسم الشباب
ام اذا اردت العقيدة فيوجد قسم عقائدي ونرجو منكم طلب كل ما تريدون و ان شاء الله سيصل عما قريب

المذهب الحق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى يسعى لكشف الحقائق فاهلا بكم نرجو منكم ان تصارحونا بكل ما تريدون مهما كان نرجو منكم لتصفح المنتديات الضغط على الرئيسية


















    لماذا يهتم الشيعة بمصيبة الحسين أكثر من مصيبة جده و أبيه ( عليهم السلام ) ؟

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 226
    تاريخ التسجيل : 23/08/2010

    لماذا يهتم الشيعة بمصيبة الحسين أكثر من مصيبة جده و أبيه ( عليهم السلام ) ؟ Empty لماذا يهتم الشيعة بمصيبة الحسين أكثر من مصيبة جده و أبيه ( عليهم السلام ) ؟

    مُساهمة  Admin السبت أكتوبر 02, 2010 7:44 pm

    إن إهتمام الشيعة بمصيبة الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) و إحيائهم لذكرى إستشهاده بشكل مميَّز لم يأت من فراغ ، بل جاء بسبب إهتمام جده المصطفى سيد المرسلين محمد ( صلى الله عليه و آله ) بهذا الأمر ، حيث كان ( صلى الله عليه و آله ) أول من رسم للمسلمين معالم العزاء على سبطه سيد الشهداء الحسين ( عليه السَّلام ) عندما بكى عليه قبل أن يُولد .
    بكاء النبي صلى الله عليه و آله على الحسين عليه السلام :
    رَوى في مستدرك الصحيحين بسنده عن شداد ابن عبد الله عن ام الفضل بنت الحارث ، إنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة .
    قال : " و ما هو " ؟
    قالت : إنه شديد .
    قال : " و ما هو " ؟
    قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت و وضعت في حجري .
    فقال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم : " رأيت خيراً ، تلد فاطمة ان شاء الله غلاماً فيكون في حجرك " .
    فولدت فاطمة سلام الله عليها الحسين عليه السلام فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم .
    فدخلت يوماً على رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فاذا عينا رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم تهريقان من الدموع .
    قالت : فقلت : يا نبي الله بأبي انت و امي ـ ما لك ؟
    قال : " أتاني جبريل فاخبرني إن امتي ستقتل ابني هذا " .
    فقلت : هذا ؟
    فقال : " نعم ، و أتاني تبربة من تربته حمراء " [1] .
    بكاء أم سلمة على الحسين عليه السلام
    رَوى الترمذي في صحيحه بسنده عن سلمى .
    قالت : دخلت على ام سلمة و هي تبكي ، فقلت ما يبكيك ؟
    قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم ـ تعني في المنام ـ و على رأسه و لحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟
    قال : " شهدت قتل الحسين آنفاً " [2] .
    جواب الإمام الصادق عليه السلام :
    و حيث كان السؤال عن سبب الإهتمام المضاعف بمصيبة الحسين ( عليه السَّلام ) مطروحا في زمن أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) فقد أجاب الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) عن ذلك ، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ أنَّهُ قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، المولود سنة : 83 و المستشهد سنة : 148 هجرية . ( عليه السَّلام ) : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ كَيْفَ صَارَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمَ مُصِيبَةٍ وَ غَمٍّ وَ حُزْنٍ وَ بُكَاءٍ دُونَ الْيَوْمِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، وَ الْيَوْمِ الَّذِي مَاتَتْ فِيهِ فَاطِمَةُ ، وَ الْيَوْمِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) ، وَ الْيَوْمِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ الْحَسَنُ بِالسَّمِّ ؟!
    فَقَالَ : " إِنَّ يَوْمَ الْحُسَيْنِ أَعْظَمُ مُصِيبَةً مِنْ جَمِيعِ سَائِرِ الْأَيَّامِ ، وَ ذَلِكَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكِسَاءِ الَّذِينَ كَانُوا أَكْرَمَ الْخَلْقِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَانُوا خَمْسَةً ، فَلَمَّا مَضَى عَنْهُمُ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) بَقِيَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ، فَكَانَ فِيهِمْ لِلنَّاسِ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ ، فَلَمَّا مَضَتْ فَاطِمَةُ كَانَ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ لِلنَّاسِ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ ، فَلَمَّا مَضَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) كَانَ لِلنَّاسِ فِي الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ ، فَلَمَّا مَضَى الْحَسَنُ كَانَ لِلنَّاسِ فِي الْحُسَيْنِ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ ، فَلَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ لَمْ يَكُنْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ الْكِسَاءِ أَحَدٌ لِلنَّاسِ فِيهِ بَعْدَهُ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ ، فَكَانَ ذَهَابُهُ كَذَهَابِ جَمِيعِهِمْ كَمَا كَانَ بَقَاؤُهُ كَبَقَاءِ جَمِيعِهِمْ ، فَلِذَلِكَ صَارَ يَوْمُهُ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ مُصِيبَةً ... " [3] . [1] مستدرك الصحيحين : 3 / 176 ، قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين .
    [2] صحيح الترمذي : 2 / 306 ، في مناقب الحسن و الحسين عليهما السلام .
    [3] وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 14 / 503 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي ، المعروف بالحُر العاملي ، المولود سنة : 1033 هجرية بجبل عامل لبنان ، و المتوفى سنة : 1104 هجرية بمشهد الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) و المدفون بها ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1409 هجرية ، قم / إيران

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:18 pm